۴ آذر ۱۴۰۳ |۲۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 24, 2024
مهرشهر کرج/ راهپیمایی ۲۲ بهمن

وكالة الحوزة - احتفل الايرانيون في مختلف المحافظات بالذكرى الرابعة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، وجددوا البيعة والوفاء للثورة وقائدها، ورددوا شعارات الموت لأمريكا والموت لأسرائيل.

وكالة أنباء الحوزة - بعد توقف دام عامين بسبب تفشي فيروس كورونا، تحتفل كافة مدن ايران بالذكرى الرابعة والاربعين لانتصارِ الثورة الإسلامية، حيث انطلقت منذ الصباح مسيرات جماهيرية حاشدة في أكثر من 1400 مدينة في أرجاء البلاد رافعين شعارات الموت لأمريكا والموت لأسرائيل.
مسيرات شعبية حاشدة جدد المشاركون فيها العهد والميثاق مع الاهداف السامية للامام الخميني (رض) والثورة الاسلامية.
ففي محافظة سيستان وبلوتشستان، رفع العلم الايراني ورددت هتافات الدفاع عن الثورة ونظام الجمهورية الاسلامية. مشهد تكرر في مدن مشهد وبجنورد وجرجان أيضا، حيث انطلقت مسيرات حاشدة رافعة الشعارات المناصرة والداعمة للورة الإسلامية والمنددة بالاستكبار والصهيونية.
وشهدت شوارع مدينة اهواز في محافظة خوزستان ومدينة رشت في محافظة غيلان كباقي المدن الايرانية حضورا جماهيريا غفيرا، يحاكي وحدة الشعب بمختلف اطيافه.
وفي شيراز واصفهان وخراسان الشمالية وايلام وغيرها من المدن والمحافظات، اكد المشاركون في المسيرات الحاشدة على الوحدة والتكاتف في مواجهة مؤامرات الاعداء، والسير على خطا قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في مواجهة كل القوى التي تضمر السوء بايران الإيسلامية.
أما في محافظة كردستان فلم تمنع الثلوج والبرد القارس الايرانيين من المشاركة بحماس في مسيرة احياء ذكرى الثورة الإسلامية، حيث شهدت اكثر من 100 نقطة حشودا كبيرة كانت تتزايد اعداد المشاركين فيها لحظة بلحظة واقفين بجانب بعضهم البعض لخلق ملحمة وطنية.
وفي محافظة كرمان، مسقط رأس الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، سجل الأهالي حضورا حماسيا وثوريا كبيرا، رافعين شعارات الموت لأمريكا والكيان الاسرائيلي وجددوا البيعة مع الثورة الاسلامية.
اما المدن والمحافظات الجنوبية المطلة على الخليج الفارسي لم تتخلف عن الميعاد وخرجت كباقي ابناء الوطن في مسيرات جماهيرية فريدة، ففي محافظات بوشهر وبندرعباس رفع المواطنون شعارات التحية للامام وللشهداء، ودماؤنا هدية لقائدنا، وكلنا معا.
حضور ملحمي وموحد للشعب الايراني كان رسالة واضحة وشفافة للعالم بأن الشعب سيبقى دائما مناصرا وداعما لثورته ومحافظا عليها.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha